وصناديقُ سود.. من يدفع للزمّار؟
الأمان الإقليمي

على مدى أكثر من عشرين عاماً كانت وكالة المخابرات الأميركية هي التي تدفع للزمّار والمزمرين، وتدير جبهة ثقافية بدعوى حرية التعبير، معرّفةً الحرب الباردة بأنها معركة من أجل الاستيلاء على عقول البشر وقلوبهم. وبعد أن وضعت الحرب أوزارها وسكت هدير المدافع وأزيز الطائرات ودوي القصف؛ أخرجت الترسانة أثقالها الثقافية: الصحف والمجلات والإذاعات، والمؤتمرات ومعارض الفن التشكيلي، والمهرجانات الفنية والمنح والجوائز... إلخ. وتكونت شبكة من الراديكاليين السابقين والمثقفين اليساريين ممن

وصناديقُ سود.. من يدفع للزمّار؟
الأمان الإقليمي

على مدى أكثر من عشرين عاماً كانت وكالة المخابرات الأميركية هي التي تدفع للزمّار والمزمرين، وتدير جبهة ثقافية بدعوى حرية التعبير، معرّفةً الحرب الباردة بأنها معركة من أجل الاستيلاء على عقول البشر وقلوبهم. وبعد أن وضعت الحرب أوزارها وسكت هدير المدافع وأزيز الطائرات ودوي القصف؛ أخرجت الترسانة أثقالها الثقافية: الصحف والمجلات والإذاعات، والمؤتمرات ومعارض الفن التشكيلي، والمهرجانات الفنية والمنح والجوائز... إلخ. وتكونت شبكة من الراديكاليين السابقين والمثقفين اليساريين ممن